بسم الله الرحمن الرحيم
أول ذنب عصي الله به في السماء
هو حسد إبليس لآدم حيث لم تمتثل لأمر الله في السجود له وذلك ناتج عن كبر وغرور وغرة .
بعد ذلك عصيان آدم وحواء حينما أكلا من الشجرة تاتب نهاهما عن أكلها وذلك بتحريض من إبليس لعنه الله ثم تاب وقبل منهما التوية وذلك ( لان ترك الأمر عند الله أعظم من ارتكاب النهي لأن آدم نهي عن أكل الشجرة فأكل منها فتاب الله عليه وإبليس أمر أن يسجد لآدم فلم يسجد فلم يتب عليه لأن ذنب ارتكا النهي مصدره في الغالب الشهوة والحاجة وذنب ترك الأمر مصدره في الغالب الكبر والعز ولا يدخل الجنة في قلبه مثقال ذرة من كبر ويدخلها من مات على التوحيد وإن زنى وسرق )
إن من ترك شيئا من الله كالصلاة ونحوها فهو بلا شك في خطر عظيم .
فما أثر معصية آدم و حواء على ذريتهما ؟
في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال صلى الرسول الله صلى الله عليه وسلم ( لولا حواء لم تخن أنثى زوجها الدهر ) أي أن حواء خانت آدم في إغرائه وتحريضه على مخالفة الأمر بتناول الشجرة فنزع العرق بناتها بسبب شؤم المعصية ولي المراد بالخيانة هنا الزنا
وفي حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال صلى الله عليه وسلم ( لما خلق الله آدم مسح ظهره فسقط من ظهره مل نسمة هو خالقها من ذريته إلى يوم القيامة وجعل بين عيني كل إنسان منهم وبيصا من نور ثم عرضهم على آدم فقال أي رب من هؤلاء ؟ قال هؤلاء ذريتك فرأى رجلا منهم فأعجبه وبيص ما بين عينيه فقال أي رب من هذا ؟ قال هذا رجل من آخر الأمم من ذريتك يقال له داود قال رب وكم جعلت عمره قال ستين سنة قال أي رب ذده من عمري أربعين سنة فلما انقضى عمر آدم جاءه ملك الموت فقال أولم يبق من عمري أربعون سنة قال أولم تعطها ابنك داود ؟ قلب فجحد ذريته وخطئ آدم فخطئت ذريته ! )
فنسيان آدم نسيانه النهي عن أكل الشجرة فنزع ذلك في ذريته بسبب شؤم المعصية وأخطأ هو وزوجته فأكلا من الشجرة فنزع ذلكالخطأ من ذريته بسبب شؤم المعصية وجحد آدم حينما من عمره لابنه داود فنزع ذلك ذريته بسبب شؤم المعصية