[center]
الصين تبدأ تجربة التعليم غير المختلط وخبير تربوي يتوقع انتشارها بالعالم
أخبار لها
القاهرة ـ لها أون لاين: تستعد الصين لإطلاق المدرسة الأولى التي تعتمد سياسة الفصل بين الجنسين بمدينة قوانغدونغ، وستقوم المدرسة بتسجيل أكثر من 1000 طالبة في السنة المقبلة في المتوسطة الخاصة بالبنات.
وقالت وكالة الأنباء الصينية: "إن الصينيين يرون هذه الخطوة تمنع ما يسمى بـ"غرام المراهقة" وهي أفضل لتنشئة الفتيات، فيما نقل عن أحد المواطنين الصينيين قوله لصحيفة صينية "غرام المراهقين كثيراً ما يرتبط بنشاط جنسي مبكر لدى المراهقين، وهو ما يقلق الآباء والأمهات إلى حد كبير، ويمكن تجنب هذه المشكلة بالنسبة للفتيات اللاتي يدرسن في مدرسة للبنات".
وحول هذه الخطوة الجديدة في منع الاختلاط بالمدارس الصينية يقول الخبير التربوي الدكتور محمد فايد للها أون لاين: "الصينيون قوم عمليون، وأتوقع أن تنجح فكرة المدارس التي تعتمد على الفصل بين الجنسين والتي بدأت بـ1000 طالبة حتى الآن، كما أتوقع أن تسود التعليم الصيني كله لتكون ظاهرة في المنظور القريب، ينقلها العالم عنهم فيما بعد".
ويضيف: "فكما غزا الصينيون العالم بالصناعات والتكنولوجيا الخفية والثقيلة، فلديهم القدرة على تسويق منتجاتهم وأفكارهم، وهم يتصرفون من واقع المصلحة المادية المجردة، ونحن كتربويين ننطلق من خلفية ثقافية إسلامية ندرك قبل الصينيين أن الفصل بين الجنسين من الخطوات الوقائية في العملية الأخلاقية والحفاظ على منظومة القيم، لذلك فهي ستثمر معهم من غير شك".
ويقول فايد: "أنصح بلادنا العربية بالتوجه نحو منع الاختلاط في التعليم؛ لما يمثله من فوائد عديدة بداية من جودة التحصيل العلمي، وانتهاء بالحفاظ على القيم والأخلاق، والوقاية من سقطات ما يسمى بالزواج العرفي، وزواج الطلبة، وزواج الدم وغيره من الممارسات الشاذة التي تتستر باسم الزواج وهي كلها من نتائج الاختلاط".
سؤال وجيه ..فما بال المنادون بتجربة التعليم المختلط ..!؟