فالجميع كان يحاول التقرب لساره لشدة جمالها وجاذبيتها.
ومع مرور الأيام لاحظت لمى التغير التدريجي لساره سواء في التعامل أو في المستوى الدراسي الذي بدأ في التدني بشكل ملحوظ أو في الحاله النفسيه والمزاج السيئ....
حاولت لمى جاهده لمعرفة الأسباب فصديقتها لاتخفي عنها أمرآ ولكن هذه المره فقد أخفت عنها أمرآ غير حياتها.
مرت الأيام ووضع ساره يتدنى أكثر وأكثر..
أصبحت وحيده .. منطويه .. غامضه .. علامات الحزن عليها تكاد تقتل صديقتها وأهلها.
بكت لمى وتأثرت..
لمى:ساره تكفين قوليلي اشفيك ايش اللي قلب حالك كذا.حبيبتي قوليلي انالمى صديقتك اذا في شي أنابوقف معك.
ساره: ...
لمى:ساره الله يخليك قولي شي . شوفي كيف عدمتي نفسك شوفي وجهك وعيونك كيف صارو.
تتجمع الدموع في عيون ساره
وتضم صديقتها بكل قوه وتهمس في اذنها وقد خنقت صوتها العبره..
ساره:انا تعبانه يالمى تعبانه.
لمى: تعبانه؟ اشفيك قولي.
قامت ساره وأخذت اغراضها وراحت.
مر يومين ماجت ساره للجامعه.
تحاول لمى تدق عالبيت محد يرد وجوالها مقفل.
خافت وقامت تدور في البيت بدون وعي ماتدري ايش تسوي وكيف تطمن على ساره.
كلمت ابوها وراحت لبيت ساره..
ماكان في أحد في البيت.وزاد خوفها..